اليمنية ترتطم بطائر في أجواء السعودية ومسؤول في الشركة يوضح حول تداعيات الارتطام
يمنات – صنعاء
تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية لحادث ارتطام بطائر في أجواء السعودية الأسبوع الماضي.
و ادى حادث الارتطام إلى تشقق في الزجاج الأمامي للطائرة التي كانت متجهة إلى مطار القاهرة الدولي.
و قال خالد الحربي المسؤول الاعلامي لنقابة عمال و موظفي اليمنية ان حادث الارتطام كان بسبب طائر ارتطم بالطائرة المقلعة من مطار سيئون بوادي حضرموت رحلة رقم 606 بتاريخ 5 اكتوبر/تشرين أول 2020، و المتجهة إلى مطار القاهرة.
و أوضح الحربي أنه حصل إرتطام الطائرة بطائر في الجو يعتقد أنه (صقر) في أجواء المملكة العربية السعودية أثناء تحليق الطائرة بارتفاع ألف و 900 قدم.
و أكد أنه أثناء وصول الطائرة إلى مطار القاهرة تم فحص تأثير ارتطام الطائر بالزجاج الأمامي الذي أدى إلى شرخ في طبقة الزجاج الإمامية الأولى. موضحا ان زجاج الطائرة الأمامي يتكون من ثلاث طبقات ملتصقة بمادة صمغية قوية جداً تمنع إنتقال الخطر من الطبقة الأولى الخارجية إلى الطبقة الثانية، و من الطبقة الثانية إلى الثالثة.
و لفت إلى أنه حين اتضح لقائد الطائرة و المهندس المرافق للرحلة بأن الأثر لم يصل إلى الطبقة الثانية، و بناء على قوانين و أنظمة السلامة المفروضة من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني lCAO و بالرجوع إلى الكتاب الخاص بالطائرة و الذي يعتبر مرجعا للتعامل مع أي خلل أو حادث في الطائرة و الذي يسمح بتشغيل الطائرة لفترة محددة في الكتاب و اتخاذ القرار وفقا لذلك و يسمى ال MEL و هو اختصار في عالم الطيران يعرفه المهندسين و الطيارين ويعني Minimum Equipment List و هو قائمة أدنى المتطلبات الواجب تطبيقها في حال حصل خلل فني أو حادث معين و بناء على ذلك المرجع المفروض في كل طائرة، قرر قائد الطائرة ومساعده و المهندس المرافق للرحلة العودة بالطائرة إلى مطار سيئون الدولي دون الحاجة إلى إيقاف الرحلة و إخضاع الطائرة للصيانة لعدم خطورتها و مخالفتها لإجراءات السلامة.
و أعتبر ما تم تداوله بأن الرحلة كانت مخاطرة بالطائرة و من عليها، هو كلام عار عن الصحة. مؤكدا أنه لا يمكن المجازفة بأرواح المسافرين و طاقم الرحلة و على رأسهم قائد الطائرة و المهندس المرافق للرحلة، لا سيما أن قائد الطائرة الكابتن مرسي بازرعة من أكفأ طواقم الخطوط الجوية اليمنية المشهود له بالحرفية و المهنية و الإلتزام بقواعد سلامة الطيران المدني.